- الأسئلة الشائعة

للعقم اسباب كثيرة بعضها يتعلق بالرجل و بعضها يتعلق بالمراة

 يعتبر العقم لدى الرجال من الاسباب الرئيسيه فى عدم قدرة الزوجين على الإنجاب ،و لذلك يعتبر تحليل السائل المنوى من اولى خطوات تقييم العقم لدى الأزواج, ولا يتم علاج الزوجه حتي التأكد من ان الزوج ينتج حيوانات منويه طبيعيه.

و من الاسباب التى تؤدى الى عدم قدرة الزوج على تكوين سائل منوي طبيعي :

- اصابة فى الخصيه.

- التهبات حاد فى الخصية.

- عيوب خلقية فى الحيوانات المنوية.

- التعرض لكميه كبيره من الكماويات الضاره.

- بعض الاختلالات الهرمونية.

- القصف الارتجاعى.

- انسداد الوعاء الناقل للسائل المنوى.

يوجد اسباب كثيرة للعقم لدى المراة, لعل من اهمها :

 · عدم القدره على التبويض ( قد ينتج عن اضطرابات هرمونية كما فى حالة تكييس المبيض ، زيادة هرمون البرولاكتين, بعض امراض الغدة النخامية ) .

· عيوب خلقية فى الرحم .

· انسداد الانا بيب.

· الاضمحلال المبكر للجسم الاصغر (مما يؤدى الى نقص فى الهرمون المدعم لبطانة الرحم -البروجيستيرون- الامر الذى قد يؤدى الى ضعف تقدم الجنين المخصب او الاجهاض).

· إندوميتريوزيس (هى حالة مرضية تتواجد فيها الخلايا المبطنة لجدار الرحم خارج الرحم فى اماكن متفرقة خاصةً في الحوض , وهى تؤدى الى اعراض كثيرة لعل اهمها افرازمواد سامه للحيوانات المنويه و للبويضة المخصبة).

· وجود اجسام مناعية فى السائل المخاطى لعنق الرحم والتى قد تهاجم الحيوانات المنوية.

· اسباب غير معروفه للعقم وهى حالات لا يتم التعرف فيها على اسباب عدم القدره على الإنجاب

يتم تقييم العقم باتباع الخطوات التالية:

 . تقييم التاريخ المرضى للزوجين.

. تقييم خصوبة الرجل عن طريق :

- تحليل السائل المنوى.

- تحاليل الهرمونات بالدم.

تقييم خصوبة المرأه عن طريق :

- الموجات الفوق صوتية عن طريق المهبل او البطن.

- الأشعه الصبغيه على الرحم و الأنابيب.

- المنظارالتشخيصى على البطن.

- المنظار التشخيصى للرحم.

- تحاليل الهرمونات.

- عينة من الغشاء المبطن لجدار الرحم.

- تحليل بعد الجماع.

 تقييم التاريخ المرضى للزوجين

 التاريخ الطبى للزوجين مهم جدا, وهو مجموعه من الأسئله توجه لكلا الزوجين والتى تهدف الى تقصى بعض الاسباب التى قد تؤدى الى العقم.

 التقييم لعقم الرجا ل

طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن عقم الرجل هو المسئول عن عدم القدرة على الانجاب فى 40% الى50 % من الازواج . وتقييم العقم للرجل لابد و ان يبدأ بتحليل السائل المنوى .

 . تحاليل السائل المنوى تعطى التعليمات للمريض بالإمتناع عن الجماع لمدة 3 أيام ، حيث ان الإمتناع لفترة اقل قد يؤدى الى تقليل كمية السائل المنوى و عدد الحيوانات المنويه ، و الإمتناع لفترة طويله قد تؤثر على حركة الحيوانات المنويه . و من الضرورى جمع العينة فى وعاء معقم و عدم الإهمال بفقد اى جزء من العينة كما ان التحليل لابد و ان يجرى فى غضون ساعتين من جمع العينة.

 تحليل السائل المنوى يتضمن تحديد :

- عدد الحيوانات المنويه ( ويعتبر عدد الحيوانات المنويه قليل إذا كان أقل من 20 مليون/مل من السائل المنوى).

- الحركة (قلة حركة الحيوانات المنويه تقلل من فرصة حدوث الحمل خصوصاً إذا كانت مصاحبة لقلة فى عدد الحيوانات المنويه).

- الشكل الخارجى (الحيوان المنوى الذى له شكل غير طبيعى عادةً يكون غير قادر على السباحه والحركة المؤثره المتقدمة التي تؤدي إلى إختراق البويضة). ويوجد نوعان من طرق تعيين الشكل الخارجى للحيوانات المنويه :

 a. الأولى تعتمد ما إذا كان شكل رأس الحيوان المنوى طبيعى و هى تابعه لمنظمة الصحة العالمية .

 b. الثانية تأخذ فى الأعتبارالشكل و المظهر الخارجى للحيوان المنوى ككل ( معايير كروجر). و هذه الطريقة مؤكدة أكثر لقدرة الحيوان المنوى على أختراق البويضة، و هى لا تتبع في المعامل العادية وتتم خاصاً فى المراكز المتخصصة بالخصوبة مثل (مركز حورس).

 *يجب أن يحصل المريض على العينه بمفرده ( بدون مساعدة الزوجه ) فى المنزل, أو فى مكان خاص بديل و مريح بالقرب من المعمل.

 · تحاليل الدم

تحاليل الدم تتضمن:

- تحديد مستوى هورمون ( FSH ) وهو الهورمون المسئول عن إنتاج الحيوانات المنويه .

- تحديد مستوى هورمون ( LH ) وهو الهرمون المسؤل عن تحفيز الخصيه لإنتاج التيستوستيرون.

- تحديد مستوى هورمون التيستوستيرون الذى لا يؤثر فقط على تكوين الحيوانات المنويه و لكن أيضاً له تأثير مهم على الصحه الجنسية بما فيها العجز الجنسى ،الإحباط ،الإرهاق ، كثافة العظم وصلابة المفاصل .

 التقييم لعقم السيدات

 · الأشعه الصبغية على الرحم والأنابيب :

هى اشعة إكس على الحوض بإستخدام صبغة خاصة تسمح برؤيه تجويف الرحم وقناة فالوب, وهى تفيد فى تشخيص الكثير من الحالات, مثل إنسداد الأنابيب أو وجود أي شىء غير طبيعى فى تجويف الرحم مثل ( زوائد لحمية أوأورام ليفية أو عيوب خلقيه أو التصاقات داخل الرحم )

· منظار الرحم :

يتم عمل منظار الرحم بواسطة كاميرا ميكروسكوبية يتم إدخالها عن طريق عنق الرحم للكشف عن تجويف الرحم, وهى تفيد فى التشخيص الأكيد لبعض الحالات مثل وجود زوائد لحمية من بطانة الرحم أو أورام ليفية تحت الجدار المبطن للرحم أو فى تشخيص العديد من الحالات الأخرى عن طريق أخذ عينة من بطانة الرحم.

 · منظار البطن :

يتم عمل منظار البطن عن طريق كاميرا ميكروسكوبية يتم إدخالها عبرجدارالبطن لفحص الرحم وقناة فالوب والمبايض. كما يفيد المنظارفى تشخيص وجود أى إلتصاقات فى الحوض أو وجود أى تكيسات دموية فى الحوض كما فى حالات الإندومتيريوزيس.

 · عينة جدار الرحم :

يفيد أخذ عينة من الغشاء المبطن لجدار للرحم فى تشخيص بعض الحالات مثل الإضمحلال المبكرللجسم الأصفر أو فى حالة أشتباه وجود إلتهاب درنى فى الجدار المبطن لرحم.

 · تحليل ما بعد الجماع :

تحليل ما بعد الجماع يهدف إلى تقييم التفاعل بين الحيوانات المنويه و السائل المخاطى لعنق الرحم فى وقت التبويض لتعيين ما إذا كان هناك مشكلة في التفاعل بينهما .

 · تحليل الهرمونات :

يتم إجراء بعض التحاليل لتحديد مستوى بعض الهرمونات التى تلعب دورهاما فى عملية التبويض.

و من هذه الهرمونات ما يلى :

 – هرمون ( FSH ) : يقوم هرمون (FSH )الذى يتم فرزة عن طريق الغدة النخامية بتحفيز الحويصلات التى تحتوى على البويضات. ويفيد تحديد نسبة هرمون ( FSH ) فى تقييم نشاط المبيض حيث لوحظ أن إنخفاض نشاط المبيض يكون مصحوباً دائماً بأرتفاع حاد فى مستوى هرمون ال( FSH ).

 – هرمون ( LH ) : يقوم هرمون (LH )الذى يتم فرزه عن طريق الغدة النخامية بتحفيزآخر مرحله من مراحل نضوج البويضات و إنطلاقها من الحويصلة وهو ما يسمى بالتبويض. ولكن فى بعض الحالات( مثل تكيس المبايض ) قد يؤدى إرتفاع هرمون ( LH )إلى أثر سلبى على عملية التبويض.

 – هرمون الإستراديول (E2 ) : يعد هرمون (E2 ) والذى يتم إفرازه من المبيض من الهرمونات المهمة لتهيئة الجدار المبطن للرحم لإستقبال الجنين و تهيئة الإفرازات المخاطية فى عنق الرحم لإستقبال الحيوانات المنوية ونقلها لتجويف الرحم. ومن ناحية أخرى فهو يعكس كفائة التبويض أثناء عملية التنشيط كما يفيد فى متابعة نشاط المبيض أثناء هذة العملية بهدف منع حدوث أى نشاط زائد والذى قد يؤدى إلى العديد من المضاعفات.

 هرمون البروجيستيرون : يقوم بالتحضير النهائى وتثبيت الطبقة المبطنة للرحم لإستقبال الجنين. و وجود نسبة منخفضة من هرمون البروجيستيرون يعكس وجود مشكلة فى التبويض

 – الهرمونات الذكرية : في الحالات العادية ً يتم إنتاج كميه صغيره من الهرمونات الذكرية مثل التيستوستيرون , و لكن زيادة إنتاج هذه الهرمونات ( وهو أمر قد يحدث في العديد من الحالات المرضية) يعارض تطور و تكوين الحويصلة و التبويض و تكوين السائل المخاطى .

- هرمون البرولاكتين : هو المسئول عن حفيزالثدي لإنتاج اللبن أثناء الرضاعة, ولكن زيادة مستوى البرولاكتين عن الطبيعى فى عدم وجود رضاعة يشير إلى جود حالة مرضية أو عارض جانبى نتيجة تعاطى بعض الأدويةالأمر الذى يؤثرعلى نمو البويضات وعملية التبويض بأكملها .

- هرمون الغدة الدرقية : زيادة أو قلة نشاط الغدة الدرقية يضر بعملية التبويض .

هدف هذه العملية هو تسهيل طريق الحيوان المنوى الى البويضة وذلك عن طريق حقن السائل المنوى بعد تحضيرات معملية خاصة عن طريق انبوب رفيع داخل تجويف الرحم فى وقت التبويض, مما يزيد من فرصة حدوث الإخصاب, خاصا فى بعض الحالات التى تعانى من وجود إفرازات مخاطية معيقة لحركة الحيوانات المنوية. و من الشروط الواجب توافرها لاجراء هذة العملية هى عدم وجود إنسداد فى قنوات فالوب.

هى عملية يتم من خلالها حقن حيوان منوى واحد داخل البويضة, وهى تستخدم فى حالات قلة عدد الحيوانات المنويه للزوج او فى حالات اخرى مثل عدم وجود اى حيوانات منويه فى السائل المنوى وفى هذه الحالة يتم استخلاص الحيوانات المنويه من الخصية

هذه العملية تتم على ثلاث مراحل :

 1. تحفيز التبويض: بهدف الحصول علي عدد أكبر من البويضات وذلك لزيادة فرصة الاخصاب.

2. شفط البويضات: هى عملية يتم فيها شفط البويضات عن طريق المهبل بأستخدام الموجات الفوق صوتية.

3. الإخصاب: يتم تخصيب البويضات بواسطةالحيوانات المنوية من الزوج.

4. زرع الاجنة: و ذلك بنقل الاجنة المخصبة الى الرحم حتى يتم انغماسها فى الجدار المبطن للرحم.